روبورتاج .. معلومات تقنية عن الجسر المعلق بالرباط
الجمعة 8 يوليوز 2016 - 15:23
أشرف الملك محمد السادس، اليوم الخميس 07 يوليوز، على تدشين الطريق السيار المداري للرباط، المشروع الوازن الذي رصدت له استثمارات تقدر ب 3,2 مليار درهم.
وبهذه المناسبة، تفضل جلالة الملك فأطلق اسم “قنطرة محمد السادس” على الجسر المعلق المشيد على وادي أبي رقراق، والذي يشكل جزءا من هذا الطريق السيار.
ويندرج الطريق السيار المداري للرباط، بطول 42 كلم، والذي كان جلالة الملك، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في شهر فبراير من سنة 2011، في إطار سياسة الأوراش المهيكلة الكبرى التي ينفذها جلالته منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.
وستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل.
وتنطلق هذه البنية الطرقية الجديدة من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، حيث يلتف على التجمعات السكنية لمرس الخير، وتامسنا، والمنزه وصولا إلى تيكنوبوليس بسلا الجديدة، حيث ينتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة.
المصدر : رجاء فضلي
0 التعليقات: